السؤال
أبحث عن زوجة ثانية، ووجدت إنسانة أرغب في الزواج منها، ولكنها ترفض فقط، لكيلا تؤذي مشاعر زوجتي الأولى. فبماذا تنصحوني، وتنصحوها؟ علماً بأني سوف أتزوج زوجة ثانية في جميع الأحوال، حيث إني أرغب في إنجاب طفل آخر، وأعيش حياة أخرى، بالإضافة لحياتي مع زوجتي الأولى. وسأبذل قصار جهدي لإقناع زوجتي الأولى بعدم الطلاق، وإن أصرت، سأظل أصرف عليها ما دمت قادرا، أو على الأقل سأعطيها كل حقوقها الشرعية، وستظل تربي أولادي، كما أن من ضمن أسباب إصراري على الزواج من أخرى، هو كوني أرغب في عصمة نفسي من الغلط، وللأسف أغلب المجتمع لا يرى هذا سبباً وجيهاً، حيث إني تزوجت زوجتي الأولى في ظروف خاصة. لقد وفرت مسكنا جديدا للزواج الجديد، وكل طلبي، وأملي أن أنشئ أسرة مسلمة جديدة، ويحفظ ابني أو أبنائي القادمون القرآن مثل ولدي الأكبر، الذي بقيت له 6 أجزاء ليختم حفظ القرآن. ولكن حسابي يوم القيامة سيكون بيد الله عز وجل، وليس المجتمع. أشكر لكم سعة صدركم، وقراءة سؤالي. وجزاكم الله خيراً على تقديم العلم النافع، والنصيحة السديدة حسب شرع الله.