السؤال
ما قولكم في سلام الخطيب على المصلين فإنه قد ورد في بعض الروايات أنه صلى الله عليه وسلم كان يقول: السلام عليكم والسؤال هل تجوز الزيادة على هذا الحد أخذاً بروايات أخرى فيها إطلاق أنه كان يسلم دون بيان صيغة السلام؟
ما قولكم في سلام الخطيب على المصلين فإنه قد ورد في بعض الروايات أنه صلى الله عليه وسلم كان يقول: السلام عليكم والسؤال هل تجوز الزيادة على هذا الحد أخذاً بروايات أخرى فيها إطلاق أنه كان يسلم دون بيان صيغة السلام؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد اختلف أهل العلم في سلام الخطيب على المصلين إذا صعد على المنبر، والراجح من أقوالهم إن شاء الله تعالى أنها سنة؛ كما ثبت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم في سنن ابن ماجه والبيهقي وصححه الألباني. ولتفصيل ذلك نرجو الاطلاع على الفتوى رقم: 20361. وأما كيفية سلامه صلى الله عليه وسلم، فقد وردت مجملة كما في حديث ابن عمر وجابر رضي الله عنهم أنه صلى الله عليه وسلم كان إذا صعد على المنبر سلم. وجاء في مصنف ابن أبي شيبة ومصنف عبد الرزاق عن الشعبي وعن عطاء مرسلاً أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا صعد على المنبر أقبل بوجهه على الناس فقال: السلام عليكم. فإذا صحت هذه الرواية فتكون مبينة لكيفية سلامه الذي ورد مجملاً في الرواية الصحيحة، فيقتصر على ما جاء فيها. وإذا لم تصح هذه الرواية، فيبقى السلام مجملاً، فيجوز بكل صيغة واردة. والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني