السؤال
في العراق نهبت كثير من الدوائر، والسؤال ما حكم شراء هذه المواد المنهوبة؟ وما الحكم إذا لم يتيقن المرء من كونها منهوبة؟ وما الحكم إذا استولت عليها بعض الأحزاب ثم باعتها للناس بثمن بخس، هل يجوز شراؤها لاسيما أن من هذه الأحزاب من بيدها السلطة في بعض الأماكن؟ وما الحكم في هدايا أهداها رئيس العراق السابق إلى رفاقه في حزبه لكونهم رفاقه؟ وأيضا فإن بعض المواد تحرقها القوات الأمريكية فما الحكم إذا خطف بعض الناس شيئا منها قبل الحرق، وهل لهم بعد ذلك أن ينتفعوا بها، ثم إني إمام مسجد وفي المسجد سجادة مما نهب من الكويت ولا نعرف لها صاحبا، وقد وقفها بعضهم للمسجد، أظن أن هذه الأسئلة من جنس واحد ونحن بأمس الحاجة إلى الإجابة عنها في هذا الوقت؟ وجزاكم الله خيراً.