السؤال
هل الذي يزني أو يشرب الخمر تحرم عليه في الجنة؟ وسؤالي للذي لم يتب والذي تاب منهما قبل الموت؟
هل الذي يزني أو يشرب الخمر تحرم عليه في الجنة؟ وسؤالي للذي لم يتب والذي تاب منهما قبل الموت؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فلا شك أن ارتكاب فاحشة الزنا وشرب الخمر من كبائر الذنوب التي توعد الله تعالى صاحبها بالعقاب، ولكن من تاب منهما قبل الموت توبة نصوحاً تاب الله عليه، فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: التائب من الذنب كمن لا ذنب له. رواه ابن ماجه. وعلى هذا فمن تاب من هذه الذنوب وقبلت توبته فهو من أهل الجنة يتنعم فيها -كغيره- بما تشتهيه الأنفس وتلذه الأعين. أما من لم يتب من ذلك فإن من عقوبته أن يحرم منها كما جاء في الحديث عن مدمن الخمر، ففي الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من شرب الخمر في الدنيا ثم لم يتب منها حرمها في الآخرة. ، ولمزيد من الفائدة نرجو الاطلاع على الفتوى رقم: 25727. والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني