السؤال
أكلم بنتا، وقد نويت خطبتها، وأمامي ٤ سنوات، وقد اهتديت إلى طريق الله، فهل أتركها؟ أم أظل معها، حيث سمعت بأن الله سيعذبني إذا كسرت قلبها، وإذا استمر كلامنا فذلك حرام أيضا؟.
وشكرا.
أكلم بنتا، وقد نويت خطبتها، وأمامي ٤ سنوات، وقد اهتديت إلى طريق الله، فهل أتركها؟ أم أظل معها، حيث سمعت بأن الله سيعذبني إذا كسرت قلبها، وإذا استمر كلامنا فذلك حرام أيضا؟.
وشكرا.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالواجب عليك قطع تلك العلاقة، ولا يجوز لك التمادي فيها بحجة الخوف من كسر قلب البنت وأنّ الله سيعذبك بسبب ذلك فهذا غير صحيح، وإنما الصحيح أنّك تأثم إذا بقيت متواصلا معها على هذا الوجه، وما دمت غير قادر على الزواج في الوقت الحاضر، فأشغل نفسك بما ينفعك في أمور دينك ودنياك، حتى إذا قدرت على الزواج فتقدم لخطبتها، وإذا قدرت على خطبتها من أوليائها الآن على أن تنتظرك حتى تقدر على مؤنة الزواج، فلا مانع من ذلك، لكن على كل حال فلا يجوز أن تكون بينكما علاقة من لقاءات أو اتصالات حتى تعقد عليها العقد الشرعي، ومن ترك شيئاً لله عوّضه الله خيراً منه، وللفائدة انظر الفتوى رقم: 160649.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني