السؤال
"أيما داعٍ دعا إلى شيءٍ كان موقوفًا معه إلى يوم القيامة لا يغادره ولا يفارقه" هذا الحديث أخرجه الترمذي، فما حكمه؟
"أيما داعٍ دعا إلى شيءٍ كان موقوفًا معه إلى يوم القيامة لا يغادره ولا يفارقه" هذا الحديث أخرجه الترمذي، فما حكمه؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه، أما بعد:
فالحديث الذي أشرت إليه ـ أخي السائل ـ رواه الترمذي من حديث أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ بلفظ: مَا مِنْ دَاعٍ دَعَا إِلَى شَيْءٍ إِلاَّ كَانَ مَوْقُوفًا يَوْمَ القِيَامَةِ لاَزِمًا لَهُ لاَ يُفَارِقُهُ، وَإِنْ دَعَا رَجُلٌ رَجُلاً، ثُمَّ قَرَأَ قَوْلَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ: وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ مَا لَكُمْ لاَ تَنَاصَرُونَ. وقال الترمذي بعد ذكره للحديث: هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ ـ والحديث ضعف إسناده الألباني.
وقال صاحب تحفة الأحوذي: وَفِي سَنَدِهِ لَيْثُ بْنُ أَبِي سُلَيْمٍ، وَكَانَ قَدِ اختلط أخيرًا ولم يتيمز حديثه فترك، وَفِيهِ أَيْضًا بِشْرٌ عَنْ أَنَسٍ، وَهُوَ مَجْهُولٌ. اهــ.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني