السؤال
ماذا تقولون لشخص تائب، أصيب بالأمراض النفسية، والخوف، أصبحت حياته جحيما، لا يرى إلا الموت أمامه.
لقد قلت كلاما على ربي، قلت إن الله لم ينفعني، قلت كلاما كثيرا، لكن لم أكن أعلم بأن هذا القول كفر، صحيح كنت أعلم أني جريء بهذا الكلام، لكن الحمد لله لا أذكر أني شتمت، عندما نصحني شخص، وقال الكلام الذي قلته كبير وعظيم، بحثت عن حكم التطاول على الله، ووجدته كفرا، ويعتبر أشد الكفر، صدمت وخفت، ومرضت عندما قرأت هذا الكلام، لم يهنأ لي بال، أصبحت أراجع عند دكتور نفسي بسبب الخوف، واعتقادي أن الله لن يغفر لي؛ لأنني قرأت في موقعكم أنه لا توبه لي، لا أعلم هل تقصدون توبة دنيوية، أم بين العبد وربه؟
أنا الآن خائف وأرتعد، وطول الوقت أبكي، أشعر بحرارة في كامل جسمي، الحمد لله، أصلي ، وأقرأ القرآن، لكن أشعر أني حقير، تمنيت لو أنني حديث إسلام، تمنيت لو أنني عبد فقير تائه في الصحراء، ولم أقل هذا الكلام، أرى دمي مهدورا أمامي لا أعلم ماذا أفعل، أخاف أن أقع في محظور القنوط من رحمه الله، خائف جدا أن أستيقظ من نومي، وأفكر في هذا الموضوع حتى أنام وهكذا، بدأت أفكر في الجهاد لعلي أموت مجاهدا، ويذهب هذا القلق الذي أعاني منه، بدأت أحسد كل شخص مسلم ولو كان زانيا، وعاصيا في هذه الدنيا.
أرجوكم أرشدوني.