السؤال
أعيش في كندا، في قرية لا توجد فيها مساجد لصلاة الجمعة، كنت أقطع مسافة ٢٠ كيلومترا لكي أخطب بالمسلمين، الذين يأتون من أماكن بعيدة أيضا.
نجتمع في بيت لمسلم لكي نؤدي الجمعة، ثم نفترق، وهكذا لمدة سنة ونصف.
عندما كثر المسلمون هنا، أردنا كراء مكان، أو شراء مكان للصلاة، ثم أراد صاحب المنزل أن يُكوِّن جمعية لمسلمي هذه القرية، وأن تكون منضوية تحت جمعية أكبر. هنا اختلفنا، فهذه الجمعية الكبيرة، تلبس عباءة الدين للوصول لأهداف سياسية، ويجيزون البدع، مثل: النوم ثلاثة أيام في المساجد، وما يسمونه بالخروج في سبيل الله. المهم عندما أوضحت لهم أن الأمر بدعة، لم يقبلوا ذلك مني، ونصبوا إماما آخر من فصيلهم، ديدنه الطعن في العلماء، والدفاع عن الروافض، والتملق للكفار. صليت خلفه في أول جمعة، فإذا به لا يجيد الفاتحة، وينطق القاف كافا، والذال زاء، وهكذا أخطاء لا تحصى في القرآن.
سؤالي: هل يجوز لي التخلف عن الجمعة، وعدم الصلاة خلف هذا الإمام؟