السؤال
أرسلت لكم سؤالا قبل هذا، وقلت إني أعاني في أداء العمرة من نقض الوضوء، وشخصتم حالتي بأنها وسواس، وأنا الآن منقطعة عن العمرة منذ سنتين، لم أجرُؤ على أن أذهب، مع أني أسكن في المدينة، أحس أني أذهب وأرجع بإحرامي، لا أتحلل منه بسبب عدم الطهارة في الطواف.
ذهبت اليوم، والحمد لله وضوئي كان على صحته، ولكن كلما لمسني رجل، أشعر أن من الممكن أن ينزل مني مذي، وأحسست بعد أن انتهيت من الطواف بأشياء تنزل، وذهبت إلى الحمام بعد التحلل، وجدت إفرازات لزجة شفافة، لا أدري متى نزلت في الطواف أم بعده؟ وهل هي مذي أم إفرازات عادية، مع الحر والحركة؟ وأنا في هم، ولم أجرؤ على أن أقول لزوجي، استحييت منه، علما بأني آخذ بالرأي القائل بسنية الوضوء تخفيفا علي، وقد شفيت من الوسواس بنسبة 90 في المائة خلال السنتين، وأنا مع زوجي أتأخر كثيرا جدا لكي ينزل المذي، ويمكن أن لا ينزل.
أرجوكم أريد ردا بدون خيارات؛ لأني متعبة.