السؤال
أنا شاب في العشرين من عمري، أصبت بالوسواس القهري في ذات الله -جل جلاله- حيث تأتيني أفكار جنسية شاذة، وتخيلات كذلك مرتبطة بالذات الإلهية -والعياذ بالله- تركت جامعتي، وكل أمور حياتي، وأصبحت مكتئبا، مهموما. في البداية كنت أكره هذه الوساوس، إلا إنني انهزمت لها، وأصبحت لا أخاف منها، وأحدث نفسي بها.
توجهت إلى الطب النفسي، شخص الطبيب حالتي بالوسواس القهري الشديد، وصرف لي عدة أدوية منها: الساليباكس، وانفرانيل وريدون 1 ملجم.
تحسنت حالتي ولله الحمد، لكن الأمر الذي يحيرني هو: هل أنا محاسب على هذه الأفكار وأنا لم أنطق بها؟
وهل كل حديث نفس لا أنطق به، لا أحاسب عليه؟
أسأل الله لي ولكم راحة البال، والتوفيق والسداد.