السؤال
أنا فتاة أبلغ من العمر ثمانية عشر عاما، ولي ابن عمة أكبر مني بكثير، ومتزوج ولديه فتاة، ولكن قد سجن ظلما، وهو بداخل السجن يرسل لي رسائل ليطمئن على حالي، باعتباري أخته الصغرى، وأحيانا باعتباري ابنته؛ لأنه أكبر مني بكثير، وأنا أيضا أراسله، وأذكر أخباري في رسائلي إليه، ولكن بمنتهى الاحترام، ولا يوجد أي تجاوز مني في هذه الرسائل، وزوجته هي من تقرأ الرسائل وتوصلها إليه. فهل في سؤالي عن ابن عمتي ومراسلتي إليه شيء؟ لأنني في الآونة الأخيرة أصبحت أشعر بتأنيب الضمير على ما أفعل. وجزاكم الله خيرا.