الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التعريف بكتاب صحيح الترغيب والترهيب للشيخ الألباني

السؤال

أقرأ في بعض تخريجات الأحاديث (صحيح الترغيب) و(صحيح الجامع) و(السلسلة الصحيحة)، فما هذه الكتب؟ ولمن؟ يرجى الشرح بالتفصيل -جزاكم الله كل خير-.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فصحيح الترغيب يقصد به القسم الذي أفرده الشيخ الألباني -رحمه الله- للأحاديث الصحيحة من كتاب الترغيب والترهيب للمنذري -رحمه الله-، وهو من أنفع الكتب في جمع أحاديث الترغيب في الأعمال الصالحة، والتحذير من الكبائر والمحرمات، ولكن المنذري -رحمه الله- لم يشترط الصحة في كتابه هذا، فحكم الشيخ الألباني على أحاديثه، وفصل بين الأحاديث الصحيحة والضعيفة.

وللتعريف بكتاب (صحيح الجامع) ينظر الفتوى: 97564.

وللتعريف بكتاب (السلسلة الصحيحة) للشيخ الألباني ينظر الفتوى: 151299.

وينظر لزيادة الفائدة حول مكانة الشيخ الألباني في الحديث وكتبه الفتاوى التالية: 322519، 199817، 21196.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني