السؤال
إمام يصلي بالناس صلاة التراويح، فيسرع في القراءة ولا يجود ولا يرتل القرآن، ومن الصعب على المأموم أن يفهم ما يقرؤه، فهو يسمع الإمام كأنه يتمتم. فما حكم ذلك؟ وهل من الواجب على الإمام أن يتم القرآن خلال شهر رمضان؟
وجزاكم الله خيرًا.
إمام يصلي بالناس صلاة التراويح، فيسرع في القراءة ولا يجود ولا يرتل القرآن، ومن الصعب على المأموم أن يفهم ما يقرؤه، فهو يسمع الإمام كأنه يتمتم. فما حكم ذلك؟ وهل من الواجب على الإمام أن يتم القرآن خلال شهر رمضان؟
وجزاكم الله خيرًا.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن ترتيل القرآن وتجويده واجب على مستطيع ذلك في الصلاة وخارج الصلاة قال تعالى: وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا {المزمل:4}، ولكن لو صلى بالناس من لا يعرف أحكام التجويد صحت صلاتهم مع الكراهة، إلا إذا كان يفسد المعنى في الفاتحة، فإنها حينئذ تبطل عليه وعليهم، وانظر لذلك الفتوى: 26582.
أما عن إكمال القرآن في شهر رمضان، فإنه ليس واجباً، ولكنه مستحب عند بعض أهل العلم. روى ابن أبي شيبة في مصنفه بسنده عن الحسن قال: من أم الناس في رمضان فليأخذ بهم اليسر، فإن كان بطيء القراءة فليختم القرآن ختمة، وإن كان قراءته بين ذلك فختمة ونصف، فإن كان سريع القراءة فمرتين.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني