السؤال
أرسلت لكم قبل فترة رسائل كثيرة لكنكم أحلتموني لفتاوى أخرى لم تجب عن أسئلتي للآن. فأنا كنت قد حلفت بالله أن لا أستمني مجددا، وكانت طريقتي هي التفكير بالجماع والضغط بالفرج حتى تزول الشهوة . وحلفت أنه إذا عدت لذلك أن أصوم ثلاثة أيام عن كل مرة، أي: يمين ونذر. والحمدلله امتنعت عن هذا سنوات، لكنني وقعت وحنثت ثلاث مرات، فما الواجب هنا ؟ ومؤخرا بعد الكلام مع خطيبي تنتابني أفكار جماع أسترسل فيها، وقد يتلامس فخذي لكن ليس بالضغط على الفرج، كما كنت أفعل قبل سنوات قبل النذر. فهل الاسترسال بالتفكير والإنزال مع ما قد يحصل من تلامس للفخذ أو الأرجل يعد حنثا ؟ مع الأرجح أنني حين حلفت ونذرت كان عن العادة بالضغط على الفرج حتى تزول الشهوة . لكن باسترسالي بالتفكير أحيانا كثيرة لا تزول الشهوة، ويعلم الله أنني أحاول جاهدا منع نفسي لكن كلما اقترب الزواج كلما سيطرت علي هذه الأفكار أكثر .علما أنني في المرات التي حنثت فيها لم أصم حتى الآن بسبب المرض، وأشك إن كان نذري يقضى بالصوم على الفور أو دون تحديد . ولو كان الاسترسال في التفكير يعد حنثا ويقتضي أن أصوم . فالأيام التي فكرت فيها كثيرة ولا أتذكرها. أرجو إفادتي بشكل نهائي . وشكرا .