السؤال
ما مدى صحة هذا الحديث: قال صلى الله عليه وسلم: إن من أربى الربا، الاستطالة في عرض المسلم بغير حق؟
ما مدى صحة هذا الحديث: قال صلى الله عليه وسلم: إن من أربى الربا، الاستطالة في عرض المسلم بغير حق؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالحديث المشار إليه رواه أبو داود في سننه، بلفظ: إِنَّ مِنْ أَرْبَى الرِّبَا، الِاسْتِطَالَةَ فِي عِرْضِ الْمُسْلِمِ بِغَيْرِ حَقٍّ. وحكم عليه الألباني بالصحة،
ورواه الطبراني في الأوسط، والحاكم وغيرهما بألفاظ متقاربة منها: عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الرِّبَا اثْنَانِ وَسَبْعُونَ بَابًا، أَدْنَاهَا مِثْلُ إِتْيَانِ الرَّجُلِ أُمَّهُ، وَأَرْبَى الرِّبَا اسْتِطَالَةُ الرَّجُلِ فِي عِرْضِ أَخِيهِ.
وفي لفظ للبيهقي في الشعب عن عَبْدَ اللهِ بْنَ سَلَامٍ قَالَ: الرِّبَا سَبْعُونَ حُوبًا، أَدْنَاهَا فَجْرَةً مِنْهُ مِثْلُ أَنْ يَضْطَجِعَ الرَّجُلُ مَعَ أُمِّهِ، وَأَرْبَى الرِّبَا اسْتِطَالَةُ الْمَرْءِ فِي عِرْضِ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ. وصححه المقدسي والألباني. وانظر الفتوى رقم: 60347.
وجاء في السلسلة الضعيفة: الربا اثنان وسبعون حوباً، وأدناها فجرة مثل أن يقع الرجل على أمه، أو مثل أن يضطجع الرجل مع أمه، وأكثر من ذلك -أظن- استطالة المرء في عرض أخيه المسلم بغير حق. قال الألباني: إسناده جيد، ورجاله كلهم ثقات. وذكره الألباني في صحيح الترغيب بلفظ : إن من الكبائر، استطالة الرجل في عرض رجل مسلم بغير حق. وقال فيه: صحيح لغيره.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني