السؤال
رزقنا بثلاث بنات، وبعد البنت الثانية، أجرينا عملية حقن مجهري؛ لإنجاب ذكور، ولكن لم يقدر الله لها النجاح، ورزقنا بعد ذلك ببنت ثالثة، بحمل طبيعي. ومنذ ثلاثة أشهر، أجرينا العملية مرة أخرى، ولكن لم يقدر الله إلا تخصيب بويضتين فقط، وأخبرنا الطبيب أنه سوف يتم تجميد البويضتين، وإعادة العملية مرة أخرى؛ لأنها أقل من العدد المطلوب لفحص البويضات هل هي ذكر أم أنثى؛ لأن الفحص مكلف، ولا بد من وجود عدد من البويضات، على الأقل خمس بويضات.
ولكني في غاية التردد والحيرة، فقد سمعت مؤخرا عددا من الشيوخ، ومن ضمنهم د عمر عبد الكافي، قالوا إن الأولى عدم إجراء هذه العملية لإنجاب ذكور؛ لأن الخير ألا نختار، وأن من الممكن أن يكون الولد عاقا، أو غير صالح، وهذا شيء يرعبني، وبعض الشيوخ أفتوا بأنه لا حرج فيها؛ لأنها من باب الأخذ بالأسباب.
وأسئلتي كالتالي:
1- هل عملية الحقن المجهري لإنجاب ذكور، حلال أم حرام، لمن رزق بالبنات، ويشتاق للذكور؟
2- هل العملية لمن رزق بالبنات، من الأسباب المشروعة، التي لا حرج في اللجوء إليها؟
3- لماذا يعتبر بعض العلماء أن عملية الحقن المجهري للعقيم، مشروعة، ومباحة، ولا يعتبرونها كذلك لمن رزق بالبنات، ويشتاق لولد صالح ذكر؟
4- في حالتي سابقة الذكر هل تنصحني بالاستمرار في العملية للوصول لخمس بويضات، وإجراء الفحص، أم أتوقف، وألجأ للحمل الطبيعي؟
أسألك النصيحة، وأن تدعو لي، ولأسرتي بالخير والصلاح، مع العلم أننا نرضى بقضاء الله، وقدره.