السؤال
أعمل في شركة خاصة بدوام كامل في مجال المبيعات، أحاول البحث عن دخل إضافي، وأستطيع العمل في عمل آخر: شخصي، أو بالاشتراك مع بعض من أصدقائي خارج وقت دوام عملي الأساسي، ليكون نواة وبداية لعمل خاص أنشئه لنفسي، أو بالشراكة مع أصدقائي.
العمل الشخصي لن يؤثر على عمل الشركة، أو يتعارض مع مصالحها. مع العلم أنه يوجد شرط في عقد الشركة يمنع العمل، أو تقديم خدمات لدى أي جهة أخرى بالمطلق، إلا بموافقة خطية من الشركة (لم يحدد الشرط عدم العمل خلال أوقات الدوام فقط). قرأت أكثر من فتوى في موقعكم الكريم، وأوردتم في بعض الفتاوى عدم جوازه، وفي البعض الآخر أنه يلزم الوفاء بالشرط، ما لم يكن ليس له فيه غرض معتبر.
كيف يمكننا الحكم إن كان به غرض أم لا؟ علمًا بأن البند موجود بالعقد بشكل وصيغة روتينية، ولم تتم مناقشته وقت التوقيع. كما أن غرض الشرط أن يكون العامل مرتاحا، ولا يتعب من ممارسة أعمال أخرى، ألا يمكن أن تنطبق على أي عمل حتى لو كان بسيطا؟
علما أن مجرد طلب الحصول على موافقة كتابية من الشركة، سيكون له أثر سلبي وغالبا سيحدث ضرر بعلاقة وتعامل الشركة معي، وقد يؤدي لتركي العمل لديهم.
ما هو حكم عملي الشخصي في حالتي؟
وفي حال جواز عملي الشخصي، قد يتطلب مني عملي الشخصي السفر لأيام قليلة خلال السنة، عندها سأقوم بطلب إجازة من الشركة (تخصم من إجازتي السنوية) للقيام بالسفر.
فهل يجوز ذلك، باعتبار أن وقت السفر قد يتعارض مع بعض العمل المطلوب للشركة التي أعمل بها، مما سيتطلب تأجيل تلك الأعمال لحين عودتي من السفر. مما يمكن أن يؤثر على عمل الشركة، باعتبار أن الحالة الأفضل هي تواجدي في الشركة في جميع الأوقات؟
وشكرا.