السؤال
دخلت على قنوات مسيحية، ولأهل البدعة. فهل علي إثم كبير؛ لأني بذلك ساعدتهم على محاربة الإسلام؟
وأريد أيضاً معرفة حكم دخولي على مواقع محرمة، ولكنها تفيد أمريكا، التي كنت أعتقد أنها من الدول المحاربة للمسلمين؟
دخلت على قنوات مسيحية، ولأهل البدعة. فهل علي إثم كبير؛ لأني بذلك ساعدتهم على محاربة الإسلام؟
وأريد أيضاً معرفة حكم دخولي على مواقع محرمة، ولكنها تفيد أمريكا، التي كنت أعتقد أنها من الدول المحاربة للمسلمين؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا يجوز الدخول على قنوات ومواقع تبث من خلالها العقائد الباطلة، والأخلاق الفاسدة، وغيرها من المحرمات، وسواء كانت هذه القنوات والمواقع لأهل الكفر والإلحاد، أو لأهل البدع والضلال؛ فلا تجوز مشاهدة الباطل، أو الاستماع إليه إلا إذا كنت متمكنا من العلم الشرعي، وكان دخولك لغرض صحيح، كالرد على أهل الباطل باطلهم. قال تعالى: وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا {الفرقان:72}.
قال القرطبي رحمه الله: لا يشهدون الزور. أي لا يحضرون الكذب، والباطل. انتهى.
وللفائدة يرجى مراجعة هذه الفتاوى: 63031، 56322، 75780، 57436.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني