الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تجويد القرآن مطلوب من كل قاريء

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ما حكم تجويد القرآن في الصلاة في الحالات الثلاثة التالية:
1- إمام يؤم الناس في صلاة الجماعة جهرا مثل الفجر والمغرب والعشاء؟
2- مأموم يصلي خلف الإمام في الصلاة سراً مثل صلاتي الظهر والعصر.
3- منفرد يصلي صلاة فريضة أو نفل.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد ورد الأمر بترتيل القرآن، قال تعالى: أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً[المزمل:4]. ولم يفرق العلماء في الأمر بالترتيل بين القراءة في الصلاة وخارج الصلاة، ولا بين السر والجهر، ولا بين قراءة الإمام والمأموم والفذ. فتجويد القرآن أمر مطلوب من كل قارئ مستطيع لذلك، لأن القراءة كلما كانت مرتلة ومجودة كلما كانت أخشع للقلب وأسرع للفهم وأجلب للسكينة، وأما القراءة غير المجودة فقد ورد نهي السلف عنها. وكان النبي صلى الله عليه وسلم في قراءته يمد الحروف ويحسنها حتى قالت حفصة: كان يقرأ بالسورة فيرتلها حتى تكون أطول من أطول منها أخرجه مسلم والترمذي والنسائي والدارمي ومالك وأحمد. وهي هنا تعني صلاته فذًا، ولا شك أن الإمام أولى. وانظر الفتوى رقم: 6682. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني