السؤال
أنا شاب عمري 31 سنة، متزوج منذ عامين، ولكن كانت لي علاقة قبل الزواج بفتاة أخرى من بلد آسيوي، كنت أعيش فيه، ولم تنقطع علاقتي بهذه الفتاة حتى بعد زواجي. واستمرت علاقتنا سنة وستة أشهر، وعقدت النية على الزواج بها، قبل الزواج منها، قالت لي إنه كانت لها علاقات سابقة. ولكن هي الآن بعد معرفتها بي لم تقم بأي علاقة، وبعد الزواج منها قالت عددا أكبر مما قالت قبل الزواج، لكنها قالت إنها لا تعلم أن هذا كبيرة من الكبائر، بعد شرحي لها أن ذلك من أعظم الذنوب. قالت إنها منذ معرفتها بي منذ أكثر من عام لم تتحدث مع أي رجل (وأنا متأكد من ذلك؛ لأني يوميا كنت أسأل عن تصرفها من خلال كاميرا السكن، وحارس السكن الذي تسكن فيه، وهناك اتصال بين جوالي وجوالها، أي رسالة عن طريق أي بريد إلكتروني، أو مواقع التواصل الاجتماعي أقرؤها أنا أولا).
تزوجت بها الآن، وهي مسيحية، لكنها تعلم أنها على خطأ، وذهبت إلى مسجد لتعلم القرآن، ولكن لم تفهم من الشيخ لسرعته في الحديث، فطلبت مني أن أعلمها الدين الإسلامي، بدأت وحدها بتحميل شرح للقرآن باللغة الإنجليزية، وهي في طريقها للإسلام، وقد طلبت أن تستر فقط.
هل ما ارتكبته حرام ولا يحق لي الزواج منها؟
هل أعفو عما سبق منها؟ لكن بمنطلق الرجل لا أستطيع أن أغفر؟ لكن يبقي الدين والعلم هو الفيصل.
أرجوك أريد أن أعلم ماذا أفعل؟