السؤال
إذا قلت كلمة عادية، ولكن نيتي فيها شيء آخر، ولكن الناس لا يعلمون أني أقصد شخصا معينا، ولا يعلمون قصدي، أو نيتي من الكلمة العادية.
سؤالي: إذا كانت نيتي سيئة، أو قصدي في كلمتي سب أحد. هل يحاسبني الله عليها، والناس الذين أقصدهم لا يقتصون مني؟
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فقد تبين لنا من خلال أسئلتك السابقة، أن لديك وساوس كثيرة، نسأل الله تعالى لك الشفاء العاجل منها، وننصحك بالإعراض عنها, وعدم الالتفات إليها, فإن ذلك علاج نافع لها, وراجع الفتوى رقم: 3086
وبخصوص ما تجده في نفسك من قصد السب، فهو من تأثير الوسوسة التي تعتريك, ولا يترتب عليه أذى لأي شخص, وبالتالي فلا إثم عليك.
والله أعلم.