السؤال
أود أن أحصل على استشارة شرعية، وأخرى صحية حول مشكلتي: فأنا فتاة غير متزوجة عمري 17، ومع البول يخرج الودي، وهو على نفس صفات الودي التي أعرفها، وبعدما أستنجي أكون متأكدة 100٪ بأنني تطهرت من البول والودي معًا، وعندما أنشف بالمناديل، أمسح على منطقة فتحة البول وما حولها، فأجد مادةً شفافة خفيفة ولها لمعان، وليست لها رائحة، تخرج من نفس مخرج الودي، وأحيانًا أمسح عدة مرات حتى أتأكد من زوال هذه المادة، فأتوضأ وأصلي، لأنني لو عدت للاستنجاء لخرجت مني مجددًا، فأكتفي بالاستجمار بالمناديل، وأحيانًا تستمر بالنزول مهما مسحت، فأرتبك ولا أعرف ماذا أفعل، فأقوم بحشو المخرج بالقطن، ثم الوضوء والصلاة.. وبعد صلاتي ألاحظ أنها توقفت! فأمسح بالمناديل لأتأكد فلا أجد شيئًا، ولكن إذا استمر المسح فإنها تعود، مما جعلني أظن بأنها تخرج مع كثرة لمس المنطقة، أو مع تعرضها للماء، وقد حدث ذلك عدة مرات، ولست متأكدة من كونها نجسة، لذا أصلي مرتين، مرةً مع الشد والحشو، ومرةً بعد إزالة الحشو والمسح ثلاث مرات ـ مع أنه لو استمر المسح لعادت، لذا أكتفي بثلاث ـ فهل يعتبر هذا الإفراز علامة خطر؟ وما سبب خروجه؟ ولم لا يخرج إلا بعد الاستنجاء؟ وهل بالفعل يخرج من نفس مخرج الودي أم أنا مخطئة؟ وماذا أفعل لمنع خروجه؟ وهل هذا الإفراز نجس؟ وإن كان الجواب بنعم، فكيف أتطهر منه؟.