السؤال
هل يجوز نظرا لأن عندي وساوس في الكفر، أن آخذ بقاعدة: أن الموسوس يأخذ بأقل احتمال، بحيث إني بمجرد أن يكون لدي احتمال، أرجح بأني قلت الشهادتين بيقين؟
هل يجوز نظرا لأن عندي وساوس في الكفر، أن آخذ بقاعدة: أن الموسوس يأخذ بأقل احتمال، بحيث إني بمجرد أن يكون لدي احتمال، أرجح بأني قلت الشهادتين بيقين؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالموسوس يعرض عن الوساوس، ولا يبالي بها، ولا يعيرها اهتماما، وخاصة في باب الكفر؛ فإن الاسترسال مع الوساوس في هذا الباب خاصة، يفضي إلى شر عظيم، وأنت على خير ما دمت تجاهد هذه الوساوس، وتسعى للتخلص منها، وانظر الفتوى رقم: 147101.
ولا يلزمك أن تنطق بالشهادتين أصلا لأجل هذه الوساوس، وإذا كنت بحيث يلزمك فعل شيء كالتشهد أو غيره، ثم وسوست هل أتيت به أو لا؟ فابن على أنك أتيت به، ولا تبال بالوساوس، ولا تسترسل معها، وانظر الفتوى رقم: 51601.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني