السؤال
توظفت في شركة وأعطتني سكناً بمبلغ مقدر ومحدد ورأيت سكناً يناسبني جدا بمبلغ أقل من المحدد فاتفقت أنا وصاحب السكن على استئجاره والفرق مناصفة بيني وبينه علماً بأنني لم أضر أحداً ورضيت بالسكن الأقل في مستوى الخدمات لأستفيد من فرق السعر.
توظفت في شركة وأعطتني سكناً بمبلغ مقدر ومحدد ورأيت سكناً يناسبني جدا بمبلغ أقل من المحدد فاتفقت أنا وصاحب السكن على استئجاره والفرق مناصفة بيني وبينه علماً بأنني لم أضر أحداً ورضيت بالسكن الأقل في مستوى الخدمات لأستفيد من فرق السعر.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالظاهر - والله أعلم - أن الشركة لو علمت بأنك وجدت سكنًا بأقل مما حددته لك، لم تزد على الإيجار الفعلي له، وهذا ما يشهد له تمالؤك أنت وصاحب المحل على ما قمتما به. وبالتالي، فهذا تحايل على مال الغير، وأكل لأموال الناس بالباطل. والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني