السؤال
أشعر بضيق من أختي، ومن الاستماع لها، أو الحديث لها، كما أشعر بعدم الرغبة في فعل الأشياء المحببة لي.
أضيق بسرعة من الناس، ومن أي طلب، أو أمر من أحد، وأشعر بنفور منهم، وعصبية زائدة، ونفسيتي متعبة.
أشعر بضيق من أختي، ومن الاستماع لها، أو الحديث لها، كما أشعر بعدم الرغبة في فعل الأشياء المحببة لي.
أضيق بسرعة من الناس، ومن أي طلب، أو أمر من أحد، وأشعر بنفور منهم، وعصبية زائدة، ونفسيتي متعبة.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن التدابر، والتباغض، فعن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا تباغضوا، ولا تحاسدوا، ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخوانًا، ولا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث. صحيح مسلم.
فإذا كان ذلك بين عموم المسلمين، فأحرى أن يكون بين الأرحام الواجب صلتهم، كالإخوة والأخوات.
فاستعيذي بالله من نزغات الشيطان، واستعيني بالله، واحرصي على صلة أختك، والمحافظة على مودتها، وعلى حسن الخلق مع الناس كافة، ومما يعينك على ذلك أن تجتهدي في تحصيل أسباب زيادة الإيمان، وانشراح الصدر، وقد بينا بعضها في الفتاوى ذوات الأرقام التالية:118940، 26806، 50170 فراجعيها.
وللفائدة، ننصحك بالتواصل مع قسم الاستشارات بموقعنا.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني