السؤال
في الآية الكريمة:(وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا) ـ هل هذا يعني أن الله سيرزق غير المتزوجة بزوج وأولاد؟ أم هذه الآية خاصة بالمتزوجين والمتزوجات؟
في الآية الكريمة:(وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا) ـ هل هذا يعني أن الله سيرزق غير المتزوجة بزوج وأولاد؟ أم هذه الآية خاصة بالمتزوجين والمتزوجات؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإنا لم نطلع على ما يفيد تخصيص هذه الآية بالمتزوجين، بل إن الظاهر عموم الوعد لجميع المستغفرين، وقد جرت السنة الإلهية بحصول الولد بعد الزواج، ويؤيد كون الاستغفار من أسباب الزواج قول الله تعالى في الآية الأخرى: وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ {هود:3}.
فإن من أفضل متاع الدنيا الزواج والأولاد، ففي صحيح مسلم وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة.
وكم من قصص تروى عن أناس أكثروا الاستغفار فيسر الله لهم الزواج والأولاد، أو كانوا متزوجين وتأخر الإنجاب فوهبهم الله تعالى الأولاد.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني