السؤال
كما تعلمون فإنه ثبت علميًّا أن النوم عار أفضل للصحة، وأنا أسكن في الغربة مع شباب آخرين، فهل يجوز لي النوم عار مع غطاء، وقد يدخلون عليّ ويكون الغطاء مكشوفًا قليلًا؟
كما تعلمون فإنه ثبت علميًّا أن النوم عار أفضل للصحة، وأنا أسكن في الغربة مع شباب آخرين، فهل يجوز لي النوم عار مع غطاء، وقد يدخلون عليّ ويكون الغطاء مكشوفًا قليلًا؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فيجب على المسلم أن يستر عورته عن جميع الخلق، إلا الزوجة؛ وذلك لما رواه أبو داود، والترمذي، وغيرهما عن بهز بن حكيم، عن أبيه، عن جده أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم: عوراتنا ما نأتي منها وما نذر؟ قال: احفظ عورتك، إلا من زوجتك، أو ما ملكت يمينك، قال: قلت: يا رسول الله، إذا كان القوم بعضهم في بعض؟ قال: فإن استطعت ألا يرينها أحد، فلا يرينها، قال: قلت: يا رسول الله، إذا كان أحدنا خاليًا؟ قال: الله أحق أن يستحيا منه من الناس.
ولما رواه مالك في الموطأ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: غط فخذك، فإن الفخذ عورة.
ولذلك؛ فما دمت تنام مع غيرك من الشباب، فإن عليك أن تستر بشيء لا يكون عرضة للسقوط، وكشف العورة، كاللحاف على النائم, وانظر الفتوى رقم: 33077.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني