السؤال
أنا صاحب الفتوى رقم: 349198، وقد علمت من جوابكم الحكم العام على هذه المسألة، ولكنني أريد منكم نصيحتي في حالتي هذه بشكل خاص: قام هذا الخطيب أكثر من مرة بالدعاء للطاغية بالنصر فقط -لا بالهداية والتوفيق- له، ولجيشه على أعدائهم، وفي المرتين الأخيرتين أسبغ عليه في دعائه صفة المؤمن، علمًا أن هذا الطاغية من الباطنية، وقد تكلم هذا الطاغية منذ زمن بأنه لا يلزم أحدًا بالدعاء له على المنابر، وبالفعل كثير من الخطباء لا يدعون له على المنابر، وليس هناك سبيل لمعرفة ما في قلب هذا الخطيب من التولي، أو الموالاة، أو الإكراه، ولكن وقع في نفسي شيء من فعل هذا الخطيب، وقد بت أشك في صلاتي خلفه، فهل يعتبر هذا الطاغية الباطني مسلمًا مؤمنًا، إذا أظهر لنا الإسلام؟ وهل عليّ شيء إذا تركت الصلاة خلف هذا الخطيب، وغيّرت المسجد إلى آخر، وإن بعد؟ وهل تلزمني إعادة أي من الصلوات التي صليتها خلفه؟