السؤال
أنا كثيرة الشكوك، فشككت هل هذه النجوم تعد صليبًا ✨؟ ثم قلت: لا، لن أستخدمها، فقد تكون صليبًا، فأكفر، وأنا لا أريد أن أكفر، ولكن غلب على ظني أنها مجرد نجوم، فقلت: يمكن أن أستخدمها لاحقًا، فما حكم فعلي؟
أنا كثيرة الشكوك، فشككت هل هذه النجوم تعد صليبًا ✨؟ ثم قلت: لا، لن أستخدمها، فقد تكون صليبًا، فأكفر، وأنا لا أريد أن أكفر، ولكن غلب على ظني أنها مجرد نجوم، فقلت: يمكن أن أستخدمها لاحقًا، فما حكم فعلي؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فقد ذكرنا في عدة فتاوى أن الواجب على من ابتلي بالوساوس أن يعرض عنها، وأن يشغل نفسه بما ينفعه في أمر دينه ودنياه؛ لئلا يفسح المجال للشيطان، وأن يكثر من الدعاء ليكشف الله عنه البلاء، كما يمكنه طلب الرقية الشرعية من بعض الصالحين، ويمكنه أن يراجع بعض الأطباء المختصين، فلعل ما أصابه ناتج عن مرض عضوي.
واعلمي أن هذه النجوم لا تعد صليبًا، وقد بينا في بعض الفتاوى السابقة أنه لا ينبغي للمسلم التوسع في الشكوك والظنون، بحيث يتخيل أن كل خطين متقاطعين شعار الصليب، وانظري الفتوى رقم: 29551، وما أحيل عليه فيها للمزيد من الفائدة والتفصيل.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني