السؤال
هل يصح أن يقال على الوسواس: الوسواس القهري؟ أم أن المؤمن أقوى من ذلك، والوسواس لا يقهر؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالوسواس القهري نوع من المرض، ومعنى كونه قهريا أنه يصيب الشخص رغما عنه، فلا يقدر على دفعه إلا بمشقة شديدة، ولا حرج في إطلاق هذا الاسم عليه، فإنه نوع من المرض، والمؤمن وإن كان قويا لكنه غير منزه عن الأمراض، وعلاج هذه الوساوس هو تجاهلها والإعراض عنها، وراجع الفتويين رقم: 3086، ورقم: 51601.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني