السؤال
ما الأفضل صلاة ركعتي الفجر في البيت أم اللحاق بتكبيرة الإحرام في المسجد؟ مع العلم بأني إذا صليت السنة في البيت تفوتني تكبيرة الإحرام في المسجد؟
ما الأفضل صلاة ركعتي الفجر في البيت أم اللحاق بتكبيرة الإحرام في المسجد؟ مع العلم بأني إذا صليت السنة في البيت تفوتني تكبيرة الإحرام في المسجد؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن من الأفضل -إن شاء الله- المحافظة على أداء تكبيرة الإحرام في جماعة، بدليل ما رود من الترغيب في ذلك، فقد قال صلى الله عليه وسلم: من صلَّى لله أربعين يومًا في جماعة، يدرك التكبيرة الأولى، كتب له براءتان: براءة من النار وبراءة من النفاق. رواه الترمذي وغيره وحسنه الألباني. ولأن ركعتي الفجر بالإمكان أداؤهما بعد طلوع الشمس لقوله صلى الله عليه وسلم: من لم يصل ركعتي الفجر فليصلهما بعد ما تطلع الشمس. رواه الترمذي. وكان عبد الله بن عمر رضي الله عنهما يقضيهما من الضحى، كما ذكر ذلك ابن قدامة في المغني، وذكره غيره. والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني