السؤال
كنت قد سألت من قبل عن حكم السفر إلى أمريكا لعلاج وحمة في الوجه في الفتوى رقم: 327625، والتي أصبح بها تشوه عندما حاولت علاجها بمصر؛ لسوء تصرف أحد الأطباء، ومن خلال تواصلي مع الطبيب الأمريكي المعالج وجدت أنه بالإضافة إلى إدارته لمركز نيويورك لعلاج الوحمات الدموية، فإنه يدير مركز: بيت إسرائيل الطبي في يويورك، وكذاك اسم ابنه بنيامين، ومساعده دانيال، وأنا أشك في كونه يهوديًّا إسرائيليًّا، ووالدي يصرّ على إرسالي للعلاج لديه، وعدم البحث عن طبيب آخر؛ وذلك لأنه أفضل طبيب جراح في علاج التشوهات، وقد قام بنفس العملية الجراحية التي سيقوم بها لي، خصوصًا بعدما حدث تشوه ناتج عن خطأ أحد الأطباء، وقد نجحت، وثقيل جدًّا على قلبي أن يقوم بعلاجي طبيب إسرائيلي، وأن أعيش باقي عمري المكتوب بشكل مغاير تمامًا بفضل طبيب إسرائيلي، ولا أريد رفض طلب والدي وإصراره طاعة له، رغم قناعتي بعدم أهمية الموضوع، فما الحكم الشرعي للعلاج التجميلي لتشوه في الوجه، ناتج عن خطأ في علاج الوحمة الدموية على يد طبيب إسرائيلي، بعدما تفعله إسرائيل في المسلمين يوميًّا؟ وما حكم رفض طلب والدي وغضبه عليّ بسبب هذا الأمر؟ وهل آثم لأنني لم أبحث عن طبيب آخر؟.