السؤال
ما حكم الاستماع إلى الأغاني التي تحتوي على عبارات شركية؟ وما حكم متابعة أحد يضع رموز الكفار في مواقع التواصل الاجتماعي، أو التحدث معه عبر محادثة الهاتف الكتابية، فيرسل بعض الرموز؟ وماذا عليّ أن أفعل؟ وشكرًا.
ما حكم الاستماع إلى الأغاني التي تحتوي على عبارات شركية؟ وما حكم متابعة أحد يضع رموز الكفار في مواقع التواصل الاجتماعي، أو التحدث معه عبر محادثة الهاتف الكتابية، فيرسل بعض الرموز؟ وماذا عليّ أن أفعل؟ وشكرًا.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا يجوز الاستماع إلى الأغاني المشتملة على كلام محرم، فكيف بما اشتمل على كلمات شركية.
وأما متابعة الكفار في مواقع التواصل، ونحوها، فيجوز إن كانت فيه مصلحة، وتنظر الفتوى رقم: 122383.
وأما إن كان من يضع شعارات الكفر مسلمًا، فيجب نصحه، وتنبيهه. فإن استجاب، وإلا فإنه يهجر، ولا يعان على ما يفعله من المنكر الشنيع، وكذا يفعل في رسائل الجوال المشتملة على شعارات كفرية، فيجب مناصحة مرسلها مع حذفها، وعدم الاحتفاظ بها، وتنظر الفتوى رقم: 358699، لكن يتعين الحذر من الوساوس، وألا يبالغ الشخص بحيث يعتقد ما ليس بشعار للكفار، شعارا لهم، ونحو ذلك.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني