السؤال
شكرا جزيلا على ردودكم السابقة. وقد تواصلت مع إحدى الأخصائيات النفسيات، والحمد لله تعافيت من الوسواس.
ولكن لدي مشكلة: هناك أحدهم تبول على الأريكة، وفي وقتها كنت لا أعرف النجاسة وكيفية تنظيفها، ولم أكن أعاني من الوسواس.
فصببت ماء عليها، ووضعتها أمام المدفأة، لا أعرف إذا كان الماء كافيا أم لا؟ وقامت أمي بغسل القماش، ولكنها لم تغسل القطن في الداخل وأحيانا يمكن أن يسقط كوب ماء عليها؛ فبالتالي سيدخل إلى القطن ويتنجس.
أنا لا أجلس في هذه الغرفة، ولا أقعد على الأريكة. فهل علي إثم إذا كان المكان الذي أقعد فيه قد تنجس بسبب أحدهم في البيت؟ وهل صلاتي صحيحة؟
وشيء آخر: كي أريح نفسي كنت أقول لنفسي عندما أصلي: إن شرط الطهارة لدي عذر فيه وهو السلس، فإذا وُجِدت نجاسة علي، فصلاتي صحيحة، بسبب أن طهارتي معذورة فيها، رغم أنه لم تكن علي أي نجاسة، ولكن كنت أقول ذلك فقط كي أستريح من شعور أن كل شيء حولي نجس، وعلمت أن ذلك خطأ. فهل أثر هذا التفكير على صلاتي؟
جزاكم الله خيرا.