السؤال
بارك الله في مساعيكم، وزادكم الله من علمه: كنت أبحث عن شخص أعرفه من دولة أخرى لأعطيه مالا معينا اسمه إبراهيم، فلم أستطع إيجاده في البداية، ولكنني وجدت على الفيس بوك شخصا يحمل اسما شبيها، فتواصلت مع أحد أصدقائه واسمه أحمد، وهذا الشاب، أحمد، قبل أن أعطيه المال لكي يعطيه لإبراهيم، قلت له: هل تقسم بأنك ستؤدي الأمانة؟ وكانت نيتي أن يعطيه لإبراهيم، فرد: قسم بالله سأؤديها له. فتبين بعد ذلك أنه ليس إبراهيم الذي أبحث عنه.. فاعتقدت أنه يجب عليّ إعطاء أحمد مالا لكي يعطيه لإبراهيم الذي لا أبحث عنه، لأنه أقسم فوضعت مالا في حسابي (البايبال) وأعطيته كلمة المرور ليعطيه لإبراهيم الذي لا أبحث عنه، فرفض إعطاءه، ومعه بيانات الحساب، إلا أن كلمة المرور ما زالت في (التشات) بيني وبينه، فهل يعتبر هذا إعطاء له؟ إذا كان لم يستعمله رغم أن باستطاعته الدخول ونقله؟ والشاب لم يسرق الحساب ولا المال، فهل عليه كفارة أو شيء من هذا القبيل؟ وهل عليّ إثم؟.
وجزاكم الله خيرا.