السؤال
أحبك في الله يافضيلة الشيخ.
نحن نعلم بأن اليقين لا يزول بالشك.
شيخي الكريم: والله العظيم إني أعيش في حالة شكوك وترددات في أمور ديني ودنياي صرت أشك في أي عمل أردت القيام به، أو لا أريد القيام به، وشكوك هل حلفت بالطلاق أم لم أحلف، وصرت في هذي الدوامة من فترة طويلة.
سؤالي:
قبل سنتين كان لدي مبسط، واستأجرته امرأة مني مدة سنة، وبعد السنة أرادت ترك المحل فغضبت لتركها محلي، ولا أدري ماذا قلت وقتها؟ هل قلت علي لعنة الله أم علي الطلاق ما عاد أؤجرك، أم والله ما عاد أؤجرك لو توزينه ذهبا، أم لم أقل بالأصل، وهل كان حديث نفس بيني وبين نفسي، أم تلفظت؟ لا أعلم. ووقتها وكل الهدف والله العالم أن لا أؤجرها مرة أخرى، وليس كرها في زوجتي.
ومن زمان أعيش في شكوك وعدم تيقن ضرتني بصلاتي وفي أعمالي. هذي الشكوك لدرجة أحيانا الصلاة أشك في عدد ركعاتها. وتقفيل الباب مليون مرة أتأكد، وفي الكهرباء، وحريص أكثر من اللازم في كل حياتي.
والآن كلمتني، وأرادت أن تأخذ المحل لمدة سنة أخرى، وأنها مستعدة لدفع الإيجار دون تأخير.
هل أكفر عن يمين من باب الأحوط؟
علما أني أحس بخوف وأقول لنفسي هذا الخوف من نزغات الشيطان ليفسد حياتي.
وبارك الله فيك، ونفع بعلمكم.