السؤال
كيف يرضى الله عني، وأكون مؤمنًا صادقًا؟ وهل يجب عليّ حفظ القرآن والأحاديث؛ لأصل لمرحلة رضا الله عليّ؟
كيف يرضى الله عني، وأكون مؤمنًا صادقًا؟ وهل يجب عليّ حفظ القرآن والأحاديث؛ لأصل لمرحلة رضا الله عليّ؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فقولُك: "كيف يرضى الله عني" تقدم الجواب عن مثله في الفتوى رقم: 74127، وهي بعنوان: "كيفية إرضاء العبد ربّه سبحانه وتعالى"، وعن كيفية الاتصاف بالصدق، راجع الفتوى رقم: 111149، وهي بعنوان: "كيف تحقق الصدق مع الله تعالى".
وبخصوص قولك: "هل يجب عليّ حفظ القرآن والأحاديث لأصل لمرحلة رضا الله عليّ"؟
فالجواب: أن حفظ القرآن والحديث ليس بشرط في مرضاة الله تعالى, ولا يجب على كل شخص بعينه, بل هو من فروض الكفايات إذا قام به بعض الناس سقط الوجوب على الباقين، يقول الإمام النووي في مقدمة شرح المهذب: القسم الثاني -أي: من أقسام العلم الشرعي- فرض الكفاية، وهو تحصيل ما لا بدّ للناس منه في إقامة دينهم من العلوم الشرعية، كحفظ القرآن، والحديث، وعلومهما، والأصول ...
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني