السؤال
ما معنى الوصية للتائب من الكبائر، بالاجتهاد في العبادات؟
وكيف يمكنه الجمع بين الاجتهاد في العبادات، والعمل وكسب القوت؟
ما معنى الوصية للتائب من الكبائر، بالاجتهاد في العبادات؟
وكيف يمكنه الجمع بين الاجتهاد في العبادات، والعمل وكسب القوت؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمعنى وصية التائب بالاجتهاد في العبادات أن يبذل وسعه في التقرب إلى الله تعالى، ويزيد من سلوك طرق اكتساب الحسنات؛ لأن الحسنات يذهبن السيئات، فيحافظ على الفرائض، ولا يخل بشيء منها، ويكثر من النوافل ما استطاع، ولا يتنافى العمل والسعي في الكسب مع الاجتهاد في العبادات، بل العمل والكسب، والسعي على الزوجة والعيال، عبادة يرجى بها ثواب الله إذا صلحت النية، ثم لا يجوز أن يشغله هذا الكسب عن واجب ولا يدخله في محرم، ثم ليفعل بعد ذلك من النوافل ما يتيسر بحسب طاقته، مع الإكثار من الاستغفار وذكر الله تعالى، ودعائه، واللجأ إليه في أن يقبل توبته ويقيل عثرته.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني