السؤال
الناس هنا في ماليزيا يلتقون كل يوم خميس ليلة الجمعة بعد المغرب في المساجد لقراءة سورة يس بصورة جماعية، فما حكم تلك العادة؟
مع العلم بأن هذه السورة تحظى بمكانة خاصة من دون غيرها من السور لدى شعب الملايو
الناس هنا في ماليزيا يلتقون كل يوم خميس ليلة الجمعة بعد المغرب في المساجد لقراءة سورة يس بصورة جماعية، فما حكم تلك العادة؟
مع العلم بأن هذه السورة تحظى بمكانة خاصة من دون غيرها من السور لدى شعب الملايو
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن قراءة القرآن بصورة جماعية لم تكن من عمل رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا من عمل أصحابه رضي الله عنهم، فهي بدعة مردودة على أصحابها؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد. ثم إن الأحاديث التي وردت في فضائل سورة يس قد حكم عليها أهل الحديث بالضعف أو الوضع، وانظر كل ذلك في الفتويين: 7673، 31391. والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني