السؤال
نزل في راتبي مبلغ 21 ريالا، زائدا عما أستحقه، بسبب خطأ مني، ولم أنتبه إلا بعد فترة.
فقمت بالتصدق بهذا المبلغ؛ لأني لا أستطيع إرجاعه. فستحدث مشاكل، وإجراءات كثيرة.
فهل علي إثم؟
نزل في راتبي مبلغ 21 ريالا، زائدا عما أستحقه، بسبب خطأ مني، ولم أنتبه إلا بعد فترة.
فقمت بالتصدق بهذا المبلغ؛ لأني لا أستطيع إرجاعه. فستحدث مشاكل، وإجراءات كثيرة.
فهل علي إثم؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالواجب عليك أن ترد هذا المال إلى أصحابه، ولا يجزئك أن تتصدق به عنهم ما دمت قادراً على رده إليهم، ولا يشترط أن تخبرهم بما حصل، ولكن يكفي أن ترده إليهم بأي وسيلة لا يترتب عليها ضرر، ولا توقعك في حرج، فيجوز أن تحتال بحيلة لترد هذا المال لجهة العمل.
وراجع الفتوى رقم: 59771، والفتوى رقم: 272065
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني