السؤال
علمت أن تأخير الصلاة حتى فوات وقتها كفر، فما حكمي لو سهرت بدون عذر شرعي، ونمت قبلها بساعة، وضبطت المنبه، وأنا نومي ثقيل، رغم معرفتي أن احتمال استيقاظي قليل، حوالي 30٪ ، وفوق هذا كله وضعت غطاءً فوق الأذن لبرودة الجو، ولأني أحسست أني لن أستيقظ(والله أخاف من الكفر ولكن لا أدري لماذا ساعدت نفسي على هذا) بحيث أصبح صوت المنبه أضعف بقليل، ولكن لا يزال مسموعا بدرجة لا بأس بها. فهل أكون بذلك متعمدا لإضاعة الصلاة، حتى عندما جربت الوضع وأنا مستيقظ لأتاكد من صوت المنبه، فزعت أصلا من صوته.
ثانيا: حصل أني في مرة استيقظت قبل الشروق بخمس دقائق، وعندما بدأت الصلاة كان هناك وقت كاف فقط إما لأداء السنة، أو لصلاة الفجر. ومع ذلك بدأت بالسنة رغم معرفتي بأولوية صلاة الفجر، والله ما كنت أريد الكفر، بل إني أخافه كثيرا. فهل هذا تعمد؟
ثالثا: حصل أني استيقظت لصلاة الفجر، وتوضأت ولكن نمت على ظهري مدة نصف ساعة، وكان جسمي ليس به تقلبات في الغازات، وعندما استيقظت صليت الفجر على أساس أني لم أعتقد أني أحدثت أبدا، ورغم شكي في صحة وضوئي وصحة صلاتي بشكل كبير(على أساس أني نمت، وقد قرأت في فتاواكم عن حكم وضعيات النوم) ولكن لم أعدها ولم أتوضأ رغم أني والله لو قال لي أحدهم إن صلاتي باطلة لأعدتها وأنا ساعتها لم أعرف حكم ترك الصلاة، ولكن كنت أعرف أن الحنفية كفروا من صلى وهو يعلم أنه ليس متوضئا. فما حكمي؟
وآخر شيء: أني استيقظت اليوم لصلاة الفجر على الأذان، وكنت منهكا، فضبطت المنبه ليرن مرتين بعد ربع ساعة على أساس أني لن أستغرق في النوم، وفاتني وقت الصلاة. أنا كان عندي بعض الشك في موضوع القدرة على الاستيقاظ خاصة أن أبي يأخذ المنبه في أوقات كثيرة، ولكن لو علمت أني لن أستيقظ لبادرت بالنهوض من فوري؛ لأني لا أريد تضييع الصلاة؛ خاصة وأني أخاف الكفر طول الوقت وأثناء قيامي بكل ما سبق، ولم أكن أريده أبدا.
أرجوكم أجيبوني بسرعة جدا.