السؤال
ما حكم أخذ الفتوى من المواقع الإلكترونية، مع عدم العلم بالمفتين فيها، ومدى أهليتهم للفتوى.
بالنسبة للشهرة والاستفاضة: كنت أدخل على موقعكم، وكنت أقرأ أسئلة كثيرة للسائلين، وأنا لا أعرف هؤلاء السائلين، لكن قرأت أسئلتهم بموقعكم، وكنت أقرأ كثيرا من الأسئلة في موقعكم، وكذلك أقرأ الإجابة التي تمت منكم للسائلين، وارتحت لموقعكم وأسئلتكم. وعملت بفتواكم، ومن ضمنها مسائل في الطلاق، والصلاة وغيرها الخ. وكذلك عملت ببعض الفتاوى المشابهة لمسألتي، لكن لم ينصحني أحد بأن آخذ من موقعكم، ولم يزك لي أحد من أهل العلم الأخذ من موقعكم.
أخذت من موقعكم وحدي؛ لأني قرأت كثيراً من الأسئلة للسائلين، وأنا لا أعرف هؤلاء السائلين الذين يسألون في موقعكم، ومن ثم ظننت بأنه يجوز لي العمل بفتواكم. وأنا الآن خائف بأني لن تبرأ ذمتي أمام الله سبحانه.
هل يجوز العمل بفتواكم، مع عدم العلم بالمفتين بموقعكم وأهليتهم للفتوى، أم لا؟
وماذا عليه أن أفعل إذا كان لا يجوز؟
وإذا كان يجوز هل أستطيع في المستقبل إذا حصل عندي مسألة. هل يجوز العمل بفتواكم إذا سألتكم؟