السؤال
ما حكم صاحب الصفحة الدعوية الذي يقبل صداقة شخص يضع على خلفية صفحته صورة لامرأة متبرجة؟ وهل يكون بذلك مقرا له على إثمه، ومعينا لأصدقائه على الإثم حين يتيح لهم رؤية هذه الصورة من خلال صفحته؟
وجزاكم الله خيرا.
ما حكم صاحب الصفحة الدعوية الذي يقبل صداقة شخص يضع على خلفية صفحته صورة لامرأة متبرجة؟ وهل يكون بذلك مقرا له على إثمه، ومعينا لأصدقائه على الإثم حين يتيح لهم رؤية هذه الصورة من خلال صفحته؟
وجزاكم الله خيرا.
الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه، ومن والاه، أما بعد:
فمن عرض صورة امرأة متبرجة، فهو عاص تلزمه التوبة إلى الله تعالى، وإن لم يتب فهو تحت مشيئة الله تعالى، إن شاء عذبه، وإن شاء غفر له، ومعصيته هذه لا يترتب عليها تحريم مصادقته، ولو حرمت مصادقة من وقع في معصية لما صادق أحدٌ أحدا، وإن كنت تعني هل تقبل إضافته ما دام على تلك الحال في الصفحة الشخصية للفيس ونحوها، فينبغي نصحه أولا قبل قبوله في الصفحة الشخصية؛ قياما بواجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فإن أخذ بالنصيحة فبها ونعمت، وإلا فلا ينبغي إضافته لما في الإضافة حينئذ من الإعانة على عرض ورؤية الصور المحرمة.
وانظر للفائدة الفتوى رقم: 253042. عن ذم الإكثار من الأسئلة، فقد أكثرت علينا أخي السائل منها حيث لك أكثر من مائة وثلاثين سؤالا، وكأنك تكتب إلينا بكل ما يخطر ببالك من الأسئلة، ونحن عندنا من الأسئلة المهمة التي ينتظر أصحابها أجوبتها ما لا يسمح لنا من الاستمرار في إجابة أسئلتك. فنرجو أن تفسح المجال لغيرك.
والله تعالى أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني