الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم العلاج في بلاد الكفر

السؤال

أين أجد الفتوى الخاصة بتحريم السفر للخارج لغرض العلاج؟
شكراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد سبق بيان كلام أهل العلم في مشروعية التداوي في الفتوى رقم: 27266. وإذا كان الدواء مشروعاً ولم يكن ببلدك أطباء متخصصون، أو لم تكن فيه وسائل العلاج الكافية، فإنا لا نعلم فتوى تحرم السفر للخارج بحثاً عن الدواء، ما دام السفر مضبوطاً بالضوابط الشرعية، وكنت قادراً على التكاليف. وعليك أن تتحرى في جهة السفر، فابحث عن الدواء في بلاد المسلمين، لما يخاف من رؤية المناكر في أرض الكفر ومساكنة الكفار، وصرف المال في فنادقهم ومستشفياتهم وشراء بضائعهم، وإن لم تجد أطباء مسلمين ولا بلداً مسلماً تتمكن فيه من العلاج، فلا مانع شرعاً من ذهابك إلى أرض المشركين بحثاً عن العلاج. وعلى المرضى أن يحرصوا على الاستقامة والاتصال بالله دائماً، لا سيما في تلك البلاد، حتى لا يموتوا على سوء الخاتمة، وراجع في حكم السفر لبلاد الكفر لغير ضرورة الفتوى رقم: 2007. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني