السؤال
هناك شخص في الفيس بوك فتح صفحة، وسماها: الصفحة الرسمية لله. وفيها يخترع آيات من عنده، فهل يجوز الدخول للصفحة لسبه أو لإشعار ضده؟
هناك شخص في الفيس بوك فتح صفحة، وسماها: الصفحة الرسمية لله. وفيها يخترع آيات من عنده، فهل يجوز الدخول للصفحة لسبه أو لإشعار ضده؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن التبليغ عن مثل تلك الصفحات، وإشعار إدارة الموقع بها حسن، أما الدخول إلى الصفحة لسب صاحبها، فالظاهر أنه لا مصلحة من ورائه، بل قد يكون ذلك مقصودا لمنشئ الصفحة، حتى تشتهر صفحته، ويكثر التفاعل معها، مع أن سب أولئك المجرمين إذا أدى إلى زيادة شرهم وطعنهم في الدين فهو ممنوع شرعا، كما قال تعالى: وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ {الأنعام:108}.
ومثل تلك الصفحات قد تنشر شبهات، وطعونا في الدين تؤدي إلى التشكك والحيرة لمن لم يتسلح بالعلم الشرعي الكافي، لذا ينبغي اجتناب الدخول إلى مثل تلك الصفحة، والاكتفاء بإبلاغ إدارة الموقع عنها.
وراجع للفائدة الفتوى: 122008، والفتوى: 251140.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني