السؤال
أنا شاب كنت مصابًا بوسواس قهري، وكنت لا أبدأ الصلاة، ولا الغسل، ولا الوضوء، إلا وأدعو على نفسي دعاءً قويًّا -مثل عدم التوفيق، وغيره-؛ لكي تكون دافعًا لي لئلا أعيد الصلاة، وصارت كالعادة لي، فإذا أردت ترك معصية -مثل العادة السرية- أدعو على نفسي دعوات -مثل الموت، وعدم التوفيق إذا رجعت إلى هذه المعصية- وأنا الآن خائف ونادم، وأريد أن أتوب من الدعاء على النفس، فإذا تبت واستغفرت، فهل سيستجيب الله ما دعوت؟ فأنا أخاف أن يستجيب الله لي إذا وقعت في الذنب، فماذا أفعل؟ أغيثوني -أغاثكم الله-، حتى أني لم أتوظف إلى الآن، وأخاف أن يكون بسبب الدعوات. وشكرًا لكم.