السؤال
والدي متوفى منذ عام ٢٠١٥، ولم يحج من قبل، ولم أحج منذ وفاته، مع العلم أني حججت مرة واحدة، وأسقطت عني الفرض. وهذا العام سأقوم بالحج -بإذن الله- مرة أخرى، وأريد أن أحج عن والدي، ولكن أمي تريدني أن أحج عن والدتها؛ لأسقط عنها الفرض، لأنها لم تحج من قبل، وقالت لي إن هناك من حج عن أبي في سنة وفاته، وقد أرسل ذلك الرجل لها الصور ليثبت لها أنه حج عن والدي، وقد فعل ذلك حبا لوالدي، ودون أي عائد مادي. وعندما أخبرتها أني أريد أن أحج عن والدي، شعرت أنها غضبت قليلا مني.
السؤال: هل حجة هذا الرجل أسقطت عن والدي الفرض؟
وأيهما أولى وأحق: أن أبر أبي بالحج عنه، أم أبر أمي بطاعتها والحج عن والدتها أي جدتي؟
وهل يجوز إن كنت أريد بشدة أن أحج عن والدي، أن أكذب على أمي بالقول لها إني سوف أحج عن والدتها، ولكن تكون نيتي الحج عن أبي؛ لأني إن صارحتها بذلك ستغضب وتحزن؟
شكراً.
وجزاكم الله خيرا.