السؤال
أريد أن أسأل: هل يجوز لنا أن ندعو بمعنى الحديث، من غير التقيد الحرفي بالنص؟
مثال: هناك حديث: اللَّهُمَّ رَبَّ النَّاسِ، مُذْهِبَ البَأسِ، اشْفِ أَنتَ الشَّافي لا شافي إِلاَّ أَنْتَ، شِفاءً لا يُغادِر سَقَما. فلو دعوت به بصيغة قريبة من بنفس المعنى، ولكن لم ترد عن الرسول صلى الله عليه وسلم مثل: اللهم رب الناس أذهب البأس، اشف أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاءً لا يغادر سقما. هل يجوز ذلك؟
مثال آخر: ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم في القول بعد الانتهاء من الوضوء: أشْهَدُ أنْ لا إله إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيك لَهُ، وأشْهَدُ أنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وورد أيضا: سُبْحانَكَ اللَّهُمَّ وبِحَمْدِكَ، أشْهَدُ أنْ لا إلهَ إِلاَّ أنْتَ، أسْتَغْفِرُكَ وأتُوبُ إِلَيْكَ. فهل لو اكتفيت بقول: أشْهَدُ أنْ لا إله إِلاَّ اللَّهُ، وأشْهَدُ أنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ الله. يجوز ذلك؟
مثال آخر: هناك حديث: اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل والجبن والبخل، وضلع الدين وغلبة الرجال.
فلو دعوت به بصيغة أخرى مثل: اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، ومن العجز والكسل ومن غلبة الدين وقهر الرجال، اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر اللهم لا إله إلا أنت. هل يجوز ذلك؟ بمعنى لو جمعنا أحسن الدعاء من أكثر من حديث، وقلناه بدعاء واحد. هل يجوز؟
جزاكم الله خيرا.