الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

واجب المصابة بخروج الإفرازات المهبلية بكثرة

السؤال

أبلغ من العمر ١٩ عاما، وأعاني من إفرازات مهبلية بشكل كثيف. أعلم أنها توجب الوضوء، ولكنه شيء يخرج بدون إرادتي، وأنا معظم الأوقات أكون خارج المنزل، ولا أستطيع الوضوء؛ فتفوتني الصلاة. لا أدري ماذا أفعل؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن كنت مصابة بسلس تلك الرطوبات -كما يظهر من سؤالك- فإنك تتوضئين لكل صلاة بعد دخول وقتها، وتصلين بوضوئك ما شئت من الفروض والنوافل، حتى يخرج ذلك الوقت، ولا يلزمك تطهير تلك الرطوبات والاستنجاء منها؛ لأنها طاهرة على الراجح، وانظري الفتوى رقم: 110928، ولبيان ضابط الإصابة بالسلس، انظري الفتوى رقم: 119395.

وإن شق عليك الوضوء لكل صلاة بعد دخول وقتها، فلك -إن شاء الله- سعة في الترخص بمذهب المالكية، الذين يرون عدم انتقاض الوضوء بالحدث الدائم، وانظري الفتوى رقم: 141250، ولكن لا تفوتي الصلاة بحال؛ فإن تفويتها إثم كبير.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني