السؤال
بعد الحمد والشكر لله في السراء والضراء. لقد أعلمني الحق -سبحانه وتعالى- أكثر من مرة في المنام أن هناك سحرا أسود معمولا لي ولأسرتي بالأذى من أقرب الناس لي منذ أكثر من خمس سنوات. وهناك قضايا بيني وبينه على ميراث يدعي أنه لم يأخذه. وإني صامد أمام هذا السحر القوي رغم الأذى والمرض، وصراخ الولد كل يوم في الليل بشدة، والخلافات الزوجية على أتفه الأسباب برحمة الله فقط . بل وصل الأمر أنه قد جاءني الساحر نفسه في المنام من فترة قريبة ليقول لي: أنت الذي مفروض أن نؤذيه أكثر، فقلت له: دفعت فلوسا كثيرا لذلك، فقال لي: دفعت كثيرا جدا، وستدفع أكثر، واختفى فجأة.
سؤالي هو: أأخبر هذا الشخص عن طريق مرسال أن ما يدفعه من أموال للساحر لعمل السحر الأسود لي ولزوجتي ولابني الذي لم يكمل السنتين لأذيتنا قد نجح فيه بإذن الله، ولكنه -إن شاء الله- ليس له في الآخرة من خلاق، ولبئس ما شرى به نفسه. فليتق الله، وليتب إلى الله، ويكف عما هو مستمر فيه؟ أم أتركه لما هو فيه؟ فقد طلب الضلال، وأمد الله له فيه، ولم يعد يجدي معه نصح.